كتبه العبد الضّعيف محمّد المدني العلاوي، شارح النّظم، أذاقه الله حلاوةَ العلم آمين بحرمة سيّد المرسلين صلّى الله وسلّم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله الواحد الأحد الّذي ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُن لَّهُ...
More
كتبه العبد الضّعيف محمّد المدني العلاوي، شارح النّظم، أذاقه الله حلاوةَ العلم آمين بحرمة سيّد المرسلين صلّى الله وسلّم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله الواحد الأحد الّذي ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4 ﴾ والصّلاة والسّلام على منبع الإيمان، ومصدر الإسلام والإحسان، أكرم الأوّلين والآخرين سيّدنا محمّد القائل (من أحبّه الله فقّهه في الدّين) وعلى خلفائه الرّاشدين وآله وأصحابه أجمعين.
أمّا بعد فيقول المفتقر إلى مولاه الغنيّ، عبده محمّد بن خليفة ابن الحاج عمر القصيبي المديّوني منشأ وبلدًا، العلاوي طريقة وسندا، أنّي لمّا منّ الله عليّ بمطالعة منظومة أستاذنا الأعظم، المشهور بتلقين الإسم الأعظم، البدر الضَّاوي، مَولانا وسيّدنا أحمد العلاوي المستغانمي، أطال الله بَقاه ومتّعنا والمسلمين برضاه، المسمّاة «بالرّسالة العلاويّة في البعض من المسائل الشّرعيّة»، أَلْفَيْتُهَا روضَةَ الأزهار، أو نقول: بستانَ الثِّمار، تأخذ بمجامع البصائر والأبصار، لما اشتملت عليه من التّحقيقات والأسْرَار، جمعتْ أركانَ الدّين: الإيمانَ والإسلامَ والإحسان.
Less