قال الله تعالى: هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ. وقال تعالى: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً. وقال رسول الله صلى الله عليه واله: َادْعُوا الْمُسْلِمِينَ بِمَا سَمَّاهُمْ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وقال صلى الله...
More
قال الله تعالى: هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ. وقال تعالى: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً. وقال رسول الله صلى الله عليه واله: َادْعُوا الْمُسْلِمِينَ بِمَا سَمَّاهُمْ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وقال صلى الله عليه واله: ادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله. ومع انه ليس هناك من أساس واضح يستدعي تقسيم المسلمين الى طوائف ومذاهب، وجعل أسماء جزئية لفرق المسلمين فان من الواضح ان المعارف الإسلامية الاتفاقية واضحة وجلية وهو ما يجب الاعتصام به والتوحد فيه، والعقيدة الحقة والفكرة الصحيحة يؤخذ بها أينما وجدت والعقيدة الباطلة والفكرة الخاطئة تترك وترد أينما وجدت ومهما كان مصدرها. وهذا كتاب مختصر ابين فيه الأسس العلمية والعملية للوحدة والجماعة الإسلامية والاعتصام بالمشتركات مما لا يترك مجالا للتسمي بأسماء الطوائف والمذاهب والله المسدد.
Less