كتيب بعنوان "أنا وأمي وسرطان الثدي" لطفلة إسراء الحربي وهي ابنة الدكتورة سامية العمودي الناجية من مرض سرطان الثدي. وتحدثت إسراء عن مكاشفة والدتها لهم بإصابتها بالمرض وعن امتنانها لذلك رغم حجم المعاناة مؤكدة أن تلك المكاشفة التي وافقت يوم مولدها خففت كثيرا...
More
كتيب بعنوان "أنا وأمي وسرطان الثدي" لطفلة إسراء الحربي وهي ابنة الدكتورة سامية العمودي الناجية من مرض سرطان الثدي. وتحدثت إسراء عن مكاشفة والدتها لهم بإصابتها بالمرض وعن امتنانها لذلك رغم حجم المعاناة مؤكدة أن تلك المكاشفة التي وافقت يوم مولدها خففت كثيرا من معاناتها وعززت من مساندتهم لوالدتهم كأبناء, واصفة تعاملها وشقيقها مع واقع إصابة والدتهما.
وذكرت أن رغبتها في إعداد الكتيب كانت تكمن في مناقشة المرض والصمت الذي يحيط به خاصة بين الوالدة المصابة وأبنائها.
ولفتت إسراء إلى أن أحد أبرز الآثار السلبية يكمن خلف ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض وانتشاره هو لجوء كثير من الأمهات المصابات إلى عدم الإفصاح عنه والتحدث عنه إلى أبنائهن وأفراد الأسرة مما يعود بأثر سلبي على كافة الأسرة.
و أعدت إسراء كتيبها في مساهمة للتعريف بالمرض ومقاسمة نظرائها من الأطفال معاناة الأبناء من مرض أمهاتهم كمواجهة لطفل لواقع إصابة والدته بالمرض.
ويقع الكتيب في 21 صفحة تمثل مذكرات طفلة في العاشرة من العمر تكابد والدتها معاناة المرض رغم بساطة المعلومات حيال المعاناة من الإصابة والتي انطوت على العلاج الكيماوي، العلاج الإش
Less